أفصح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن دعوة روسية للفصائل الفلسطينية للاجتماع في موسكو يوم 26 أبريل القادم. وقال خلال جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن بشأن مستقبل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، اليوم (الأحد): نحتاج إلى وحدة الأطراف الفلسطينية. واعتبر اشتية أن حركة حماس جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية الفلسطينية، ولكي تصبح جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تقبل البرامج السياسية لها. وأكد أن الوضع الحالي يستدعي وقفا فوريا لإطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة. وحذر رئيس الوزراء من دفع أهل غزة نحو معبر رفح، مؤكدا أن مصر لن تسمح بدخول اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها. وقال: «نحتاج أولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فالحديث حول حل الدولتين بدأ منذ 33 عاما ونحتاج إلى الانتقال لمرحلة التنفيذ».
وأفاد: نوافق من جانبنا على حل الدولتين بمن فينا حماس ولا نجد شريكا يوافقنا الرأي من جانب إسرائيل، الأمر كله يتلخص في إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي انتصار حتى الآن، متهما نتنياهو بأنه يسعى لإطالة أمد الحرب حتى نهاية العام. ولفت اشتية إلى أن تاريخ فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر الماضي «نحن نعاني منذ 1948، وبلدية نابلس أقدم بـ100 عام من إسرائيل»، داعيا إلى التعامل مع جذور القضية وليس أعراضها.
وأفاد: نوافق من جانبنا على حل الدولتين بمن فينا حماس ولا نجد شريكا يوافقنا الرأي من جانب إسرائيل، الأمر كله يتلخص في إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي انتصار حتى الآن، متهما نتنياهو بأنه يسعى لإطالة أمد الحرب حتى نهاية العام. ولفت اشتية إلى أن تاريخ فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر الماضي «نحن نعاني منذ 1948، وبلدية نابلس أقدم بـ100 عام من إسرائيل»، داعيا إلى التعامل مع جذور القضية وليس أعراضها.